makhlouf-kada شخصية هامة
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 01/06/2013 الموقع : الجزائر العمل/الترفيه : استاذ المزاج : جيد
| موضوع: سلسلة قصص القرآن الكريم .. زكريا عليه السلام ( كفالة مريم ) الأحد يونيو 02, 2013 11:45 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً، أنزله بأفصح لسان،وأودع في آيه غرر البلاغة ودرر البيان،
تحدى به قوماً ملكوا ناصية الفصاحة وفنون الكلام، فبهرتهم نغماته ومداته،حركاته وسكناته،
سلاسة ألفاظه، وإحكام أساليبه حتى قال قائلهم:
والله إن للقول الذي يقوله لحلاوة وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله،وإنه ليعلو ولا يُعلى عليه، وإنه ليحطم ما تحته
وحُقّ للوليد بن المغيرة أن يقول ذاك، فهو يتحدث عنكتاب الله الذي فيه نبأ من قبلنا،وخبر ما بعدنا،وحكم ما بيننا، هو الفصل ليس بالهزل،
من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله،فهو حبل الله المتين،ونوره المبين، وصراطه المستقيم،
وهو الذي لا تزيغ به الأفئدة ولا تضل به الأهواء،ولا تتشعب معه الآراء،
ولا يخلق على كثرة الرد، لا يشبع منه العلماء ولا يملّه الأتقياء،وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته إلا أن قالوا
فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًا { 1 } يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا
{ 2 }من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم)
قال الحق تبارك وتعالى....نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا القُرْآنَوَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الغَافِلِينَ))
وقال أيضا ... إن هذا لهو القصص الحق
فعندما يخبرنا الحق جل وعلا عن قصة ما في القران الكريم
إنما يكون ذلك لأخذ العبرة والعظة منها وعدم إتباع طريق من هلك من أصحابها
لهذا جاءت قصص القران الكريم لتخبرنا عما حدثفي الأمم السابقة على لسان النبي الامى
ولتثبت أن هذا الكلام وهذا القران إنما هو وحى يوحىوانه من عند علام الغيوب وليس بدعا من الرسل
لذا سوف نستعرض هنا للقصص التي وردت في القران الكريم
بداية من خلق ادم عليه السلام ومرور بقصص الأنبياء والحيوان في القران
وانتهاء بقصة خير من مشى على تراب الأرضوشرفت وعظمت وتباهت الأرض بأنه وطأ ترابها
سيد الخلق وإمامالحق صلوات ربى وسلامه عليه
http://im25.gulfup.com/2012-05-13/1336923921432.png
زكريا عليه السلام
ملخص قصة زكريا عليه السلام
عبد صالح تقي أخذ يدعو للدين الحنيف، كفل مريم العذراء،
دعا الله أن يرزقه ذرية صالحة فوهب له يحيى الذي خلفه في الدعوة لعبادة الله الواحد القهار
في ذلك العصر القديم.. كان هناك نبي.. وعالم عظيم يصلي بالناس..
كان اسم النبي (زكريا) عليه السلام.. أما العالم العظيم الذي اختاره الله للصلاة بالناس،
فكان اسمه (عمران) عليه السلام.
وكان لعمران زوجته لا تلد.. وذات يوم رأت طائرا يطعم ابنه الطفل في فمه ويسقيه..
ويأخذه تحت جناحه خوفا عليه من البرد.. وذكرها هذا المشهد بنفسها فتمنت على الله أن تلد..
ورفعت يديها وراحت تدعو خالقها أن يرزقها بطفل
واستجابت لها رحمة الله فأحست ذات يوم أنها حامل.. وملأها الفرح والشكر لله
فنذرت ما في بطنها محررا لله..
إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
كان معنى هذا أنها نذرت لله أن يكون ابنها خادما للمسجد طوال حياته..
يتفرغ لعبادة الله وخدمة بيته.
وجاء يوم الوضع ووضعت زوجة عمران بنتا، وفوجئت الأم!
كانت تريد ولدا ليكون في خدمة المسجد والعبادة، فلما جاء المولود أنثى قررت الأم
أن تفي بنذرها لله برغم أن الذكر ليس كالأنثى.
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ
سمع الله سبحانه وتعالى دعاء زوجة عمران، والله يسمع ما نقوله، وما نهمس به لأنفسنا،
وما نتمنى أن نقوله ولا نفعله.. يسمع الله هذا كله ويعرفه..
سمع الله زوجة عمران وهي تخبره أنها قد وضعت بنتا، والله أعلم بما وضعت، الله
هو وحده الذي يختار نوع المولود فيخلقه ذكرا أو يخلقه أنثى..
سمع الله زوجة عمران تسأله أن يحفظ هذه الفتاة التي سمتها مريم
، وأن يحفظ ذريتها من الشيطان الرجيم.
وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا
ويروي الإمام مسلم في صحيحه: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ
عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
« مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلاَّ نَخَسَهُ الشَّيْطَانُ فَيَسْتَهِلُّ صَارِخاً مِنْ نَخْسَةِ الشَّيْطَانِ إِلاَّ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ ».
ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (وَإِنِّى أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ).
أثار ميلاد مريم بنت عمران مشكلة صغيرة في بداية الأمر..
كان عمران قد مات قبل ولادة مريم.. وأراد علماء ذلك الزمان وشيوخه أن يربوا مريم..
كل واحد يتسابق لنيل هذا الشرف..
أن يربي ابنة شيخهم الجليل العالم وصاحب صلاتهم وإمامهم فيها.
قال زكريا: أكفلها أنا.. هي قريبتي.. زوجتي هي خالتها.. وأنا نبي هذه الأمة وأولاكم بها.
وقال العلماء والشيوخ: ولماذا لا يكفلها أحدنا..؟
لا نستطيع أن نتركك تحصل على هذا الفضل بغير اشتراكنا فيه.
ثم اتفقوا على إجراء قرعة.
أي واحد يكسب القرعة هو الذي يكفل مريم، ويربيها، ويكون له شرف خدمتها،
حتى تكبر هي وهي تخدم المسجد وتتفرغ لعبادة الله، وأجريت القرعة..
وضعت مريم وهي مولودة على الأرض، ووضعت إلى جوارها أقلام الذين يرغبون في كفالتها،
وأحضروا طفلا صغيرا، فأخرج قلم زكريا..
قال زكريا: حكم الله لي بأن أكفلها.
قال العلماء والشيوخ: لا.. القرعة ثلاث مرات.
وراحوا يفكرون في القرعة الثانية.. حفر كل واحد اسمه على قلم خشبي،
وقالوا: نلقي بأقلامنا في النهر.. من سار قلمه ضد التيار وحده فهو الغالب.
قال تعالى:
وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ
وألقوا أقلامهم في النهر، فسارت أقلامهم جميعا مع التيار ما عدا قلم زكريا..
سار وحده ضد التيار.. وظن زكريا أنهم سيقتنعون، لكنهم أصروا على أن تكون القرعة ثلاث مرات.
قالوا: نلقي أقلامنا في النهر.. القلم الذي يسير مع التيار وحده يأخذ مريم.
وألقوا أقلامهم فسارت جميعا ضد التيار ما عدا قلم زكريا. وسلموا لزكريا،
وأعطوه مريم ليكفلها.. وبدأ زكريا يخدم مريم، ويربيها ويكرمها حتى كبرت..
يتبع باذن الله | |
|
islam2013 المُنشئ للمنتدى
عدد المساهمات : 92 تاريخ التسجيل : 09/05/2013 الموقع : https://star7.ahlamontada.com/ العمل/الترفيه : طالب المزاج : جيد
بطاقة الشخصية الأوسمة:
| موضوع: رد: سلسلة قصص القرآن الكريم .. زكريا عليه السلام ( كفالة مريم ) الأحد يونيو 02, 2013 2:38 pm | |
| قصص رائعة منك مشكوررررررررررررررر | |
|
IsLaM 88 عضو(ة)جديد(ة)
عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 08/01/2015 العمل/الترفيه : طالب المزاج : هادئ
| موضوع: رد: سلسلة قصص القرآن الكريم .. زكريا عليه السلام ( كفالة مريم ) الخميس يناير 08, 2015 6:10 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ألف شكر لك أخي الكريم على القصص المميزة بارك الله فيك أخي الغزيز والغالي | |
|